الإدارة الجزائرية و المواطن الجزائري
2 participants
Page 1 sur 1
الإدارة الجزائرية و المواطن الجزائري
من المعروف أن الإدارة وجدت لخدمة المواطن ( الشعب ) بالتعبير العامي، و أن من يقوم برئاستها و تسيرها و العمل فيها هم من أفراد الشعب أو المواطنين أنفسهم و ليسوا غرباء عنهم .
فهذه الإدارة تخكمها قوانين التي تبين مهامها و كيفية تسييرهاأو مباشرة عملها، و ما هي الفيئة التي تتعامل معها .
فالمواطنون عندما يريدون شيء أو يواجهوا مشاكل يتوجهون ‘لى هته الإداراة كل حسب مهامها المنوطة لها قانونا ، فيكون ذلك إما بحضور المواطن أما هته الإداراة شخصيا لعرض عليها إنشغالاتهم ، أو يكون ذلك بطلب كتابي .
لكن في الجزائر في أغلب الأحيان حتى لا نقول في كل مرة أو دائما ، فإن الإدارة لا ترد على إنشغالات المواطن التي و جدت من أجله و لخدمته فلا تبالي به و لا ترد لا بالإيجاب ولا بالسلب .
حيث أنه يجب على الإدارة في كل مرة الرد على ما يبادره المواطنون من إنشغالات مع تعليل موقفها أو قرارها سواءا كان إيجابا أو سلبا، و هذا ليطمئن نفس المواطن و يحس أن هناك من يستمع إليه ، سياما أن مرسوم 88/131 المؤرخ في 20 ذو القعدة عام 1408 الموافق لـ 04 يوليو سنة 1988 الذي ينظم العلاقة بين الإدارة و المواطن ، يبين جليا العلاقة التي يجب أن تكون بين الإدارة و المواطن .
حيث أن المادة 3 منه تنص على أنه يجب على الإدارة أن تحترم الإنسان و تحفظ كرامته و يجب أن تكون علاقاتها بالمواطن مطبوعة في جميع الأحوال باللطف و الكياسة .
أما المادة 6 المتعلاقة بإلتزامات الإدارة فإنها تنص على أنه تسهر الإدارة دوما على تكييف مهامها و هياكلها مع احتياجات المواطنين .
و على الإدارة كذلك إستقبال المواطنين و الإستماع إليهم و إرشادهم إلى الإجراءات المطلوبة و بأحسن وجه وهذا تطبيقا للمواد 12،13،14 من نفس المرسوم .
كما أنه على الإدارة القيام بالتحسين الدائم لنوعية خدماتها و تطويرها و الزيادة فيها ، و الأخص و الأهم أن تدرس بتمعن مطالب المواطنين و إتخاذ التدبير المطلوبة عن طريق الإستعجال .
و الأهم من ذلك هي المادة 34 من المرسوم السالف الذكر التي تنص على أنه يجب على الإدارة أن ترد على كل طلبات أو الرسائل أو التظلمات التي يوجهها الموطنون إليها.
القانون و الحمد لله موجود و يبقى التطبيق بحيث نلاحظ أن المرسوم 88/131 صدر في زمن غابر سنة 1988 ، إلا أن ما نعيشه اليوم هو مخالف تماما .
و أمام ألا مبالات الإدارة و عدم ردها على إنشغالات المواطنين و لعبها دور الصم و البكم تجاه المواطنين ، هذا ما ساعد أو عاون في تفاقم الأوضاع و جعل المواطن يلجأ إلى سبل بدائية و غير قانونية للضغط على الإدارة ( الولة بوزارتها ، الولاية بمديريتها و البلدية التي أصبح رئيسها مجرد موظف منتخب بعد جرده من صلاخياته فيحين ينبغي تدعيمها ).
[justify]
فهذه الإدارة تخكمها قوانين التي تبين مهامها و كيفية تسييرهاأو مباشرة عملها، و ما هي الفيئة التي تتعامل معها .
فالمواطنون عندما يريدون شيء أو يواجهوا مشاكل يتوجهون ‘لى هته الإداراة كل حسب مهامها المنوطة لها قانونا ، فيكون ذلك إما بحضور المواطن أما هته الإداراة شخصيا لعرض عليها إنشغالاتهم ، أو يكون ذلك بطلب كتابي .
لكن في الجزائر في أغلب الأحيان حتى لا نقول في كل مرة أو دائما ، فإن الإدارة لا ترد على إنشغالات المواطن التي و جدت من أجله و لخدمته فلا تبالي به و لا ترد لا بالإيجاب ولا بالسلب .
حيث أنه يجب على الإدارة في كل مرة الرد على ما يبادره المواطنون من إنشغالات مع تعليل موقفها أو قرارها سواءا كان إيجابا أو سلبا، و هذا ليطمئن نفس المواطن و يحس أن هناك من يستمع إليه ، سياما أن مرسوم 88/131 المؤرخ في 20 ذو القعدة عام 1408 الموافق لـ 04 يوليو سنة 1988 الذي ينظم العلاقة بين الإدارة و المواطن ، يبين جليا العلاقة التي يجب أن تكون بين الإدارة و المواطن .
حيث أن المادة 3 منه تنص على أنه يجب على الإدارة أن تحترم الإنسان و تحفظ كرامته و يجب أن تكون علاقاتها بالمواطن مطبوعة في جميع الأحوال باللطف و الكياسة .
أما المادة 6 المتعلاقة بإلتزامات الإدارة فإنها تنص على أنه تسهر الإدارة دوما على تكييف مهامها و هياكلها مع احتياجات المواطنين .
و على الإدارة كذلك إستقبال المواطنين و الإستماع إليهم و إرشادهم إلى الإجراءات المطلوبة و بأحسن وجه وهذا تطبيقا للمواد 12،13،14 من نفس المرسوم .
كما أنه على الإدارة القيام بالتحسين الدائم لنوعية خدماتها و تطويرها و الزيادة فيها ، و الأخص و الأهم أن تدرس بتمعن مطالب المواطنين و إتخاذ التدبير المطلوبة عن طريق الإستعجال .
و الأهم من ذلك هي المادة 34 من المرسوم السالف الذكر التي تنص على أنه يجب على الإدارة أن ترد على كل طلبات أو الرسائل أو التظلمات التي يوجهها الموطنون إليها.
القانون و الحمد لله موجود و يبقى التطبيق بحيث نلاحظ أن المرسوم 88/131 صدر في زمن غابر سنة 1988 ، إلا أن ما نعيشه اليوم هو مخالف تماما .
و أمام ألا مبالات الإدارة و عدم ردها على إنشغالات المواطنين و لعبها دور الصم و البكم تجاه المواطنين ، هذا ما ساعد أو عاون في تفاقم الأوضاع و جعل المواطن يلجأ إلى سبل بدائية و غير قانونية للضغط على الإدارة ( الولة بوزارتها ، الولاية بمديريتها و البلدية التي أصبح رئيسها مجرد موظف منتخب بعد جرده من صلاخياته فيحين ينبغي تدعيمها ).
[justify]
malo78- Nombre de messages : 32
Date d'inscription : 01/05/2011
Re: الإدارة الجزائرية و المواطن الجزائري
je crois sincérement qwue le probléme en algérie c'est le peuple ,pas les institutions étatiques .
un peuple pleurnichard et fénéant qui demandent des augmentations de salaires incroyables ,qui demandent sans cesse des logements sociaux pour ensite les revendre et retourner habiter chez leur papa et mama .
un peuple pleurnichard et fénéant qui demandent des augmentations de salaires incroyables ,qui demandent sans cesse des logements sociaux pour ensite les revendre et retourner habiter chez leur papa et mama .
Sujets similaires
» بوتفليقة يقرر إلغاء ديون منظمة المجاهدين
» مركز لدعم الأمن النووي في الجزائر
» هولاند "يطرد" ساركوزي من الإيليزي
» ]رئيس يدعو النساء إلى ممارسة حقوقهن بكل حزم
» من يحكمنا هل هم جزائريون من جنسنا، من دمنا.
» مركز لدعم الأمن النووي في الجزائر
» هولاند "يطرد" ساركوزي من الإيليزي
» ]رئيس يدعو النساء إلى ممارسة حقوقهن بكل حزم
» من يحكمنا هل هم جزائريون من جنسنا، من دمنا.
Page 1 sur 1
Permission de ce forum:
Vous ne pouvez pas répondre aux sujets dans ce forum