مفتي لبنان يحذر من مخططات تستهدف الجزائر
Page 1 sur 1
مفتي لبنان يحذر من مخططات تستهدف الجزائر
حذر الدكتور أسامة الرفاعي قاضي ومفتي بلبنان في كلمته التي ألقاها بمناسبة الملتقى الدولي حول المذهب المالكي يعين الدفلى التي امتدت أشغاله ليومين الجزائريين من مخططات قد تستهدف بلادهم، وثمّن، في المقابل، الانجازات التي حققتها الجزائر والأشواط التي قطعتها في سبيل إرساء حضارة يسودها العلم والعدل بفضل حنكة الرجال مشيدا بالدور الذي لعبه رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة في نهضة وتقدم الجزائر التي أضحت كما قال مزارا للعلماء والفقهاء وهي من بين علامات الرضا الذي يتمناه كل بلد.
وهنّأ الرفاعي الجزائر لما وصلت إليه من انجازات كبيرة ومسيرة طويلة من العمل والجهد والتربية والتثقيف عن طريق بناء المدارس والجامعات والمساجد ومختلف المرافق بعدما دفعت لذلك شهداء للحرية اللذين تجاوز عددهم مليون ونصف مليون شهيد والانعتاق من قبضة الاستعمار الغاشم "الذي جثم على أرض طيبة حررها الأبطال بدمائهم لينعم جيل اليوم مشددا على ضرورة الحفاظ على هذا البلد الذي ينعم بالخيرات"، داعيا الجميع إلى الوحدة ورص الصفوف والحذر من أي مخطط قد يستهدف كما قال "بلد الشهداء "التي تتمتع بخيرات وأكرمها برجل دولة قاد بلاده إلى بر الأمان سعى إلى تحقيق الخير والرفاه لشعبه في إشارة إلى رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة.
والدليل على ذلك، كما قال الدكتور أسامة الرفاعي أنه في السابق "كان الناس يرحلون في طلب العلم والآن أضحت الجزائر مزارا للفقهاء والعلماء.. ومن علامات الرضا أن يجعل رزق المرء وعلمه حاضرا فالعلم ليسأل عن الهوية.
وقال الدكتور أسامة الرفاعي قاضي ومفتي عكار بلبنان: "عندما تزور الجزائر تشعر براحة ضمير واطمئنان نفس في بلد تؤكد أصالة انتماءها وجهادها بفعل سلسلة الملتقيات العلمية التي تجمع خيرة العلماء والفقهاء لتتدارس أمور دينهم والبحث عن حلول من الكتاب والسنة لمعالجة قضاياهم"، مشددا في كلمته الختامية للملتقى الدولي حول المذهب المالكي الذي اختتمت فعالياته بعين الدفلى على أهمية وحدة البلدان العربية التي تمر كما قال بنوع من البلاء الذي يميز فيه الطيب من الخبيث، "وهو التمحيص الذي ندب إليه القرآن الكريم" كما بادر السياق ذاته بالدعاء لبلد الشهداء "فرعاية الخير تجري بأعيننا"-يضيف- |فالقلوب والآمال معقودة بعد الله سبحانه وتعالى في ازدهار الجزائر وحفظها من كل سوء وأمن بلاد المسلمين وحقن دمائهم، وموضوع الملتقى يضيف ذات المتحدث بعنوان التخريج في المذهب المالكي وأثره في حركية الاجتهاد جاء في محله لأن الأمة الإسلامية بمسيس الحاجة لهذا الموضوع سواء بالمعنى العام أو في المذهب المالكي عن طريق وضع حلول جدية من الكتاب والسنة للخروج ممن نحن فيه لأن القرآن والسنة صالحان لكل زمان ومكان.
للإشارة فإنه قد سيق للدكتور الرفاعي أن زار الجزائر في إطار سلسلة الدروس المحمدية التي تشرف عليها الزاوية البلقايدية الهبرية وبدعم من وزارة الثقافة حيث ألقى في شهر رمضان الفارط درسا قيما حول "دور العلم والتزكية في بناء الإنسان".
وهنّأ الرفاعي الجزائر لما وصلت إليه من انجازات كبيرة ومسيرة طويلة من العمل والجهد والتربية والتثقيف عن طريق بناء المدارس والجامعات والمساجد ومختلف المرافق بعدما دفعت لذلك شهداء للحرية اللذين تجاوز عددهم مليون ونصف مليون شهيد والانعتاق من قبضة الاستعمار الغاشم "الذي جثم على أرض طيبة حررها الأبطال بدمائهم لينعم جيل اليوم مشددا على ضرورة الحفاظ على هذا البلد الذي ينعم بالخيرات"، داعيا الجميع إلى الوحدة ورص الصفوف والحذر من أي مخطط قد يستهدف كما قال "بلد الشهداء "التي تتمتع بخيرات وأكرمها برجل دولة قاد بلاده إلى بر الأمان سعى إلى تحقيق الخير والرفاه لشعبه في إشارة إلى رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة.
والدليل على ذلك، كما قال الدكتور أسامة الرفاعي أنه في السابق "كان الناس يرحلون في طلب العلم والآن أضحت الجزائر مزارا للفقهاء والعلماء.. ومن علامات الرضا أن يجعل رزق المرء وعلمه حاضرا فالعلم ليسأل عن الهوية.
وقال الدكتور أسامة الرفاعي قاضي ومفتي عكار بلبنان: "عندما تزور الجزائر تشعر براحة ضمير واطمئنان نفس في بلد تؤكد أصالة انتماءها وجهادها بفعل سلسلة الملتقيات العلمية التي تجمع خيرة العلماء والفقهاء لتتدارس أمور دينهم والبحث عن حلول من الكتاب والسنة لمعالجة قضاياهم"، مشددا في كلمته الختامية للملتقى الدولي حول المذهب المالكي الذي اختتمت فعالياته بعين الدفلى على أهمية وحدة البلدان العربية التي تمر كما قال بنوع من البلاء الذي يميز فيه الطيب من الخبيث، "وهو التمحيص الذي ندب إليه القرآن الكريم" كما بادر السياق ذاته بالدعاء لبلد الشهداء "فرعاية الخير تجري بأعيننا"-يضيف- |فالقلوب والآمال معقودة بعد الله سبحانه وتعالى في ازدهار الجزائر وحفظها من كل سوء وأمن بلاد المسلمين وحقن دمائهم، وموضوع الملتقى يضيف ذات المتحدث بعنوان التخريج في المذهب المالكي وأثره في حركية الاجتهاد جاء في محله لأن الأمة الإسلامية بمسيس الحاجة لهذا الموضوع سواء بالمعنى العام أو في المذهب المالكي عن طريق وضع حلول جدية من الكتاب والسنة للخروج ممن نحن فيه لأن القرآن والسنة صالحان لكل زمان ومكان.
للإشارة فإنه قد سيق للدكتور الرفاعي أن زار الجزائر في إطار سلسلة الدروس المحمدية التي تشرف عليها الزاوية البلقايدية الهبرية وبدعم من وزارة الثقافة حيث ألقى في شهر رمضان الفارط درسا قيما حول "دور العلم والتزكية في بناء الإنسان".
Sujets similaires
» أمير قطر متهم بالزواج من 5 سيدات
» الاحتجاجات تطرد إسرائيليا من الرباط
» الجزائر "تفتح" إفريقيا بطريق طوله 9000 كيلومتر
» الجزائر لن تعترف بالكيان الصهيوني أبدا
» من يحكمنا هل هم جزائريون من جنسنا، من دمنا.
» الاحتجاجات تطرد إسرائيليا من الرباط
» الجزائر "تفتح" إفريقيا بطريق طوله 9000 كيلومتر
» الجزائر لن تعترف بالكيان الصهيوني أبدا
» من يحكمنا هل هم جزائريون من جنسنا، من دمنا.
Page 1 sur 1
Permission de ce forum:
Vous ne pouvez pas répondre aux sujets dans ce forum