Chafaâ Bouaiche à Aokas le mardi 09 octobre 2018 en guise de Solidarité avec les citoyens qui ont fermé la décharge de la honte

تنقل يوم أمس النائب البرلماني شافع بوعيش إلى مدينة أوقاس رغم مرضه الشديد، ليؤكد دعمه لسكان مدينة أوقاس وذلك بعد إقدامهم على غلق المفرغة العمومية يوم السبت 6 أكتوبر 2018. معتبراً أن مطلبهم حق مشروع في ظل الكارثة الإيكولوجية والخطر المحدق بصحتهم.
جريدة البلد في اتصالها مع حفيط الزاوش (أحد النشطاء) صرّح لنا الأخير، بأنّ: “زيارة البرلماني شافع بوعيش المعروف بدعمه غير المشروط لكل القضايا العادلة، يعدُ انتصار للحركة الإحتجاجية لسكان أوقاس، وسيعطيها نفسُ آخر من أجل الوصول إلى تحقيق مطلبهم المتمثل في الغلق النهائي للمفرغة العمومية، المُحتلة لمساحات شاسعة من الشاطئ الشرقي لمدينة أوقاس و ذلك لأزيد من 20 سنة”.
كما عبّر لنا عن امتنان السكان للبرلماني شافع بوعيش الذي وقف وقفتهم رغم المرض، داعياً له بالشفاء العاجل، ومصرحاً أيضاً بأنّ جمعيات أوقاس تلقّت عدة اتصالات من طرف العديد من الجمعيات والشخصيات وكذا العديد من الكتاب، الأدباء، الصحفين والمثقفين من مختلف ربوع الوطن. قال حفيط الزاوش:”معظم الكتاب الذين زاروا أوقاس سابقاً في إطار المقهى الأدبي. لم ينسوا مسيرة الكتّاب التي قام بها سكان أوقاس رافعين الكتب في أيديهم، مطالبين بحرية التعبير وبفك الحصار المفروض على المقهى الأدبي والذي فتح لهم ابوابه”، وأضاف :” إنّهم نفس االسكان الذين يقفون اليوم كذراع بشري على أبواب المفرغة القذرة”. و في الأخير رحب پاسمه و باسم سكان أوقاس بكل البرلمانيين والساسة. ودعا الصحافة لزيارة أوقاس للوقوف على حجم المعاناة على المباشر.