grotte féerique Aokas
Page 1 sur 1
grotte féerique Aokas
مغارة أوقاس... كنز طبيعي يصارع من أجل البقاء
=
أوقاس المغارة التي تم اكتشافها صدفة لتصبح وعلى الرغم من الإهمال من أشهر المغارات المتواجدة على المستوى الوطني ورغم عدم تصنيفها ضمن التراث الوطني الذي تسبب في إهمالها 20 سنة إلا أن بلدية أوقاس ببجاية أخذت على عاتقها مهمة التكفل بالمغارة الطبيعية التي تم اكتشافها صدفة أثناء القيام بأشغال الحفر سنة 1962 حيث تبيّن للعمال وجود حفرة تنبعث منها برودة شديدة وبعد دخولهم وجدوا أن هناك مغارة طبيعية كبيرة تتوفر على الكثير من الصواعد والنوازل وعلى مسار طويل وعلو معتبر.
=
كنز طبيعي لم يأخذ حقه
=
على عكس المغارات الأخرى التي أخذت حقها من الاهتمام تعاني مغارة أوقاس الواقعة شرق ولاية بجاية من الإجحاف رغم أهميتها الطبيعية ما جعل الكثير من الزوار القادمين إلى بجاية محرومين من زيارتها لأن افتتاحها مقتصر على موسم الاصطياف لذا فالكثير من الزوار يطالبون بلدية أوقاس بإعادة فتحها مجددا في وجه بعض العائلات التي توافدت إليها خصيصا لمشاهدة الصواعد والنوازل الكلسية.
=
أكوام الصوف ومقبرة جماعية تشكلها صواعد المغارة
=
تتوفر المغارة كغيرها من المغارات الطبيعية على الصواعد والنوازل التي تتشكل من مادة كلسية تتسرب من أعلى الجبل عبر مياه الأمطار مشكلة بذلك أشكالا غاية في الجمال حيث تشكلت داخل المغارة منطقة واسعة على شكل مقبرة جماعية وكذا منطقة تحمل شكل الصوف إلى جانب أشكال مختلفة تشبه البصلة "السيسائية" مصحوبة بعمود فقري أو شكل بطيخة متوسطة الحجم حيث أن تشكل سنتيمتر واحد داخل المغارة قد يأخذ قرابة 100 سنة.
=
والدخول إلى المغارة الطبيعية يكون بعد دفع مبلغ رمزي وعادة ما يتم إدخال الزوار إلى المغارة على شكل أفواج لأن ممراتها ضيقة جدا ولا تستوعب تحرك شخصين على مستوى واحد و لهذا حددت البلدية برنامج الزيارة الذي يعمل وفقه الطاقم المشرف على المغارة بإدخال الزوار على شكل مجموعات حتى يتسنى لهم التحرك بأريحية والاستماع جماعيا للمعلومات التي يقدمها المرشد السياحي بخصوص المغارة كما يمنع الزوار من أخذ صور داخل المغارة لأن الضوء الذي تحدثه آلات التصوير يؤثر سلبا على الكلس ويحوله إلى اللون الأسود.
=
بحيرة الأمنيات لتحقيق الأحلام السرية
=
توجد وسط المغارة بحيرة صغيرة مملوءة بالمياه تطفو على سطحها قطع نقدية من مختلف الأصناف قام برميها زوار المغارة حيث يقومون برمي قطع نقدية داخلها ويتمنون أمنيات سرية إلا الأطفال الصغار فهم يفصحون عن أمانيهم عند رمي القطع النقدية داخلها ويقوم القائمون على المغارة بجمع هذه القطع النقدية كل خمسة أيام وتقدم لإحدى الجمعيات الخيرية بالمنطقة قصد استغلالها في نشاطاتها الخيرية.
=
سميت هذه البحيرة ببحيرة "الأمنيات" هذا الاسم تم إطلاقه عليها نسبة إلى الجبل الذي تقع تحته المغارة والذي يحمل اسم "يما ثاذرارت" وهو يحمل في شكله الخارجي شكل امرأة تقف فوق رأس الجبل كما أن سكان المنطقة منذ سنوات خلت اعتادوا على الاحتفال برأس الجبل بإقامة "الوزيعة" وهي عادات ألفها سكان المنطقة.
=
تزايد في عدد الزوار ومطالبة بتصنيف المغارة
=
يعرف عدد الزوار تزايدا كل سنة حيث يصل يوميا في موسم الاصطياف إلى ما يفوق 3000 زائر وهو العدد المرشح للارتفاع حيث يقوم الزائر باكتشاف زوايا المغارة التي تتربع على مساحة تقدر بـ 400 متر مربع كما يجوب زواياها رفقة دليل سياحي على مسافة 450 مترا حيث يتم تزويد الزوار بمختلف المعلومات الضرورية الخاصة بالمغارة لاسيما أن مسلكها الضيق لا يسمح بمرور عدد كبير من الزوار إذ يتم التنقل داخل زوايا المغارة على شكل مجموعات تتلقى شروحا حول تاريخ المغارة الطبيعية.
=
وتأسف القائمون على تسيير المغارة لعدم تصنيفها ضمن التراث الوطني حيث ما تزال تُسير من قبل المجلس المحلي لذا يتم اعتماد إجراءات صارمة في منع الزوار من تصويرها لأنه لم يتم تصنيفها بعد ويمكن استغلال الصور التي تؤخذ من داخلها في الجانب التجاري.
=
كما طالبوا بضرورة النظر لها بعين الاهتمام حتى يتم تصنيفها ضمن التراث الوطني بالنظر إلى الميزات التي تتوفر عليها وبالإمكان استغلالها بشكل جيد في تنشيط السياحة على مستوى المنطقة شأنها شأن كافة المكاسب الطبيعية التي تزخر بها بلادنا.
=
أوقاس المغارة التي تم اكتشافها صدفة لتصبح وعلى الرغم من الإهمال من أشهر المغارات المتواجدة على المستوى الوطني ورغم عدم تصنيفها ضمن التراث الوطني الذي تسبب في إهمالها 20 سنة إلا أن بلدية أوقاس ببجاية أخذت على عاتقها مهمة التكفل بالمغارة الطبيعية التي تم اكتشافها صدفة أثناء القيام بأشغال الحفر سنة 1962 حيث تبيّن للعمال وجود حفرة تنبعث منها برودة شديدة وبعد دخولهم وجدوا أن هناك مغارة طبيعية كبيرة تتوفر على الكثير من الصواعد والنوازل وعلى مسار طويل وعلو معتبر.
=
كنز طبيعي لم يأخذ حقه
=
على عكس المغارات الأخرى التي أخذت حقها من الاهتمام تعاني مغارة أوقاس الواقعة شرق ولاية بجاية من الإجحاف رغم أهميتها الطبيعية ما جعل الكثير من الزوار القادمين إلى بجاية محرومين من زيارتها لأن افتتاحها مقتصر على موسم الاصطياف لذا فالكثير من الزوار يطالبون بلدية أوقاس بإعادة فتحها مجددا في وجه بعض العائلات التي توافدت إليها خصيصا لمشاهدة الصواعد والنوازل الكلسية.
=
أكوام الصوف ومقبرة جماعية تشكلها صواعد المغارة
=
تتوفر المغارة كغيرها من المغارات الطبيعية على الصواعد والنوازل التي تتشكل من مادة كلسية تتسرب من أعلى الجبل عبر مياه الأمطار مشكلة بذلك أشكالا غاية في الجمال حيث تشكلت داخل المغارة منطقة واسعة على شكل مقبرة جماعية وكذا منطقة تحمل شكل الصوف إلى جانب أشكال مختلفة تشبه البصلة "السيسائية" مصحوبة بعمود فقري أو شكل بطيخة متوسطة الحجم حيث أن تشكل سنتيمتر واحد داخل المغارة قد يأخذ قرابة 100 سنة.
=
والدخول إلى المغارة الطبيعية يكون بعد دفع مبلغ رمزي وعادة ما يتم إدخال الزوار إلى المغارة على شكل أفواج لأن ممراتها ضيقة جدا ولا تستوعب تحرك شخصين على مستوى واحد و لهذا حددت البلدية برنامج الزيارة الذي يعمل وفقه الطاقم المشرف على المغارة بإدخال الزوار على شكل مجموعات حتى يتسنى لهم التحرك بأريحية والاستماع جماعيا للمعلومات التي يقدمها المرشد السياحي بخصوص المغارة كما يمنع الزوار من أخذ صور داخل المغارة لأن الضوء الذي تحدثه آلات التصوير يؤثر سلبا على الكلس ويحوله إلى اللون الأسود.
=
بحيرة الأمنيات لتحقيق الأحلام السرية
=
توجد وسط المغارة بحيرة صغيرة مملوءة بالمياه تطفو على سطحها قطع نقدية من مختلف الأصناف قام برميها زوار المغارة حيث يقومون برمي قطع نقدية داخلها ويتمنون أمنيات سرية إلا الأطفال الصغار فهم يفصحون عن أمانيهم عند رمي القطع النقدية داخلها ويقوم القائمون على المغارة بجمع هذه القطع النقدية كل خمسة أيام وتقدم لإحدى الجمعيات الخيرية بالمنطقة قصد استغلالها في نشاطاتها الخيرية.
=
سميت هذه البحيرة ببحيرة "الأمنيات" هذا الاسم تم إطلاقه عليها نسبة إلى الجبل الذي تقع تحته المغارة والذي يحمل اسم "يما ثاذرارت" وهو يحمل في شكله الخارجي شكل امرأة تقف فوق رأس الجبل كما أن سكان المنطقة منذ سنوات خلت اعتادوا على الاحتفال برأس الجبل بإقامة "الوزيعة" وهي عادات ألفها سكان المنطقة.
=
تزايد في عدد الزوار ومطالبة بتصنيف المغارة
=
يعرف عدد الزوار تزايدا كل سنة حيث يصل يوميا في موسم الاصطياف إلى ما يفوق 3000 زائر وهو العدد المرشح للارتفاع حيث يقوم الزائر باكتشاف زوايا المغارة التي تتربع على مساحة تقدر بـ 400 متر مربع كما يجوب زواياها رفقة دليل سياحي على مسافة 450 مترا حيث يتم تزويد الزوار بمختلف المعلومات الضرورية الخاصة بالمغارة لاسيما أن مسلكها الضيق لا يسمح بمرور عدد كبير من الزوار إذ يتم التنقل داخل زوايا المغارة على شكل مجموعات تتلقى شروحا حول تاريخ المغارة الطبيعية.
=
وتأسف القائمون على تسيير المغارة لعدم تصنيفها ضمن التراث الوطني حيث ما تزال تُسير من قبل المجلس المحلي لذا يتم اعتماد إجراءات صارمة في منع الزوار من تصويرها لأنه لم يتم تصنيفها بعد ويمكن استغلال الصور التي تؤخذ من داخلها في الجانب التجاري.
=
كما طالبوا بضرورة النظر لها بعين الاهتمام حتى يتم تصنيفها ضمن التراث الوطني بالنظر إلى الميزات التي تتوفر عليها وبالإمكان استغلالها بشكل جيد في تنشيط السياحة على مستوى المنطقة شأنها شأن كافة المكاسب الطبيعية التي تزخر بها بلادنا.
moi- Nombre de messages : 8760
Date d'inscription : 30/01/2009
Sujets similaires
» La grotte féerique d'Aokas
» Grotte Féerique d'Aokas
» La grotte féerique d'Aokas
» La grotte féerique d'Aokas.
» La grotte féerique Aokas
» Grotte Féerique d'Aokas
» La grotte féerique d'Aokas
» La grotte féerique d'Aokas.
» La grotte féerique Aokas
Page 1 sur 1
Permission de ce forum:
Vous ne pouvez pas répondre aux sujets dans ce forum