Un rassemblement, le 3 juillet prochain, pour la liberté de culte et de conscience

 عاد ما يسمى بحركة انفصال منطقة القبائل «الماك»، إلى تحدي الجزائريين والمسلمين، بعد أن أعلن بعض الشباب عن نيتهم في الإفطار علنا في نهار رمضان، لتكرار سيناريو ما حصل شهر رمضان الفارط بساحة «معطوب لوناس» بولاية تيزي وزو في خطوة تستفز مشاعر الجزائريين، خاصة وأن هؤلاء اختاروا يوم 5 جويلية المقبل المصادف لتاريخ استرجاع السيادة الوطنية لانتهاك حرمة الشهر الفضيل. لم يتعظ الشباب المحسوبون على ما يسمى بـ«حركة انفصال القبائل» «الماك» بالحادثة التي رد فيها سكان منطقة القبائل وبالأخص ولاية تيزي وزو على منتهكي حرمة الشهر الفضيل، بتنظيمهم لإفطار جماعي في صورة وحّدت شمل آلاف المواطنين الذين قدموا من بلديات، دوائر وقرى تيزي وزو، وحتى الولايات المجاورة لها، ليرددوا بصوت رجل واحد «أسا أزكا.. الإسلام يلاّ يلاّ»، مبرهنين بذلك أن هذه التصرفات المشينة لا تمت بصلة لأخلاق وتاريخ المنطقة العريقة، حيث دعت «الماك» إلى انتهاك حرمة رمضان بساحة «معطوب لوناس» في ولاية تيزي وزو بتاريخ 3 جويلية والساحة العمومية المقابلة لمكتب بريد مدينة أوقاس بولاية بجاية، وقد اختار هؤلاء تاريخ 5 جويلية المصادف لعيدي الاستقلال والشباب لتنفيذ استفزازتهم لمشاعر الجزائريين، وذلك على الساعة الحادية عشرة صباحا. وفي محاولة منهم لتوسيع رقعتهم الإعلامية وجذب وسائل الإعلام المحلية والأجنبية لنشاطاتهم المشبوهة، أعلن هؤلاء عبر موقع «ثامورث» المحسوب على المغني القبائلي وزعيم ما يسمى بـ«الماك»، أنهم سيرفعون شعار «حرية الضمير والمعتقد وممارسة الشعائر الدينية»، هذه الشعائر الشيطانية، مع رفع عريضة للسلطات الولائية من قبلهم في كل من تيزي وزو وبجاية، للمطالبة بفتح المطاعم والحانات في نهار رمضان. وذكر الموقع أن هؤلاء الشباب هددوا بأنهم سيخرجون إلى الساحة العمومية بكل من تيزي وزو وبجاية لتناول وجبات غذائية ومشروبات غازية، إلى جانب قارورات الخمر، في استفزاز صارخ لمشاعر المسلمين، حيث انتقدوا ما وصفوه بمتابعات رجال الأمن ضد كل من يريد انتهاك حرمة الشهر، حيث فضلوا «إهداء» هذه الجريمة الأخلاقية إلى الطفلة «كاتيا بن قانة» التي قتلت على يد الجماعات الإرهابية خلال التسعينيات.

 اعتبر الشيخ العلامة، محمد الطاهر آيت علجت، أن الداعين لانتهاك حرمة رمضان علنا في منزلة الكفار وأعداء الإسلام والوطن، لأنهم تطاولوا على مقومات وتاريخ الشعب الجزائري المسلم الذي لا يقبل بغير الإسلام دينا له. وأضاف العلامة في اتصال مع «النهار» أمس، أن الأشخاص الذين ينوون انتهاك حرمة رمضان باسم حرية المعتقد والدين ليسوا مسلمين، وهم ليسوا أحرارا في اختيارهم لأن الدين هو الذي فرضه الله، قائلا «هؤلاء ليسوا مسلمين، فقد أنكر الإسلام من يقول أنا حر فإنه يقول بهذا إن اختياره فوق اختيار الله سبحانه وتعالى». وبخصوص اختيار شباب «الماك» لتاريخ 5 جويلية المصادف لعيد استقلال الجزائر لانتهاك حرمة رمضان والتطاول على المقومات الجزائرية، وصف الشيخ محمد الطاهر آيت علجت، بأعداء الإسلام والوطن، لأن الإسلام والوطن شيء واحد وهم جهروا بتلك العداوة.  

رابط الموضوع : http://www.ennaharonline.com/ar/latestnews/213612-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D9%81%D8%B5%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%86-%D9%8A%D9%86%D8%B8%D9%85%D9%88%D9%86-%D8%AD%D9%81%D9%84%D8%A7-%D9%84%D9%80%C2%AB%D9%88%D9%83%D9%91%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%86-%D8%B1%D9%85%D8%B6%D8%A7%D9%86%C2%BB-%D9%8A%D9%88%D9%85-5-%D8%AC%D9%88%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A9.html#.U7R2_kDje_x#ixzz36LfWFdyZ