PORTRAIT DJABRI MASSINAS

تألق في مقتبل العمر
يمشي بخطوات ثابتة نحو التألق و النجومية، في عالم لعبة الشطرنج و عمره لا يتجاوز الحادية عشر سنة بعد.إن الجلوس إلى جانبه و الدردشة معه، يترك فيك لأول وهلة إنطباع ذلك الفتى المتزن و المتواضع، تواضع أخلاقه.صغير في عمره لكنه كبير بانجازاته،جابري ماسيناس إسم لن يطول ليعرفه الجزائريون ليس لشيء إنما لذكائه و تفوقه الدراسي و هذا بشهادة أساتذته و بحكم معدلاته من جهة،وبروزه الملفت للانتباه في مجال لعبة الشطرنج من جهة أخرى.إذ و منذ أن دق باب نادي الشطرنج بالمركب الرياضي الجواري لأوقاس سنة 2010 يكون قد فتح الباب على مصرعيه لمستقبل رياضي مشرق وهو في عز الطفولة.
هو من مواليد 14 سبتمبر من عام 2001 بأوقاس ولاية بجاية. فبدايته الدراسية كانت بالمدرسة الابتدائية الشهيد" موزاوي محند بأوقاس" فقد تمكن الجمع و التوفيق بين الدراسة و ممارسة رياضة كرة القدم و كذا لعبة الشطرنج ، و ذلك بمساعدة والديه اللذين يقدمان له الدعم اللازم لذلك.فنتائجها المشرفة التي تحصل عليها في لعبة الشطرنج مع* نادي الفارس المجنون*لا دليل على ذلك.وبدايته مع التتويج كانت بعد أشهر قليلة من إلتحاقه بالنادي إذ شغل منصب نائب البطل في البطولة الولائية لصنف أقل من عشر 10 سنوات عام 2010.و في نفس السنة تحصل على المرتبة الأولى في البطولة الجهوية لأقل من 10 سنوات بالجزائر العاصمة.ليشارك في البطولة الوطنية لأقل من 10 سنوات بتيبازة عام بعد ذلك لينتزع المرتبة الثانية أمام لاعبي المنتخب الوطني.ليعود بقوة و عزيمة أكبر في المهرجان الوطني لمدارس الشطرنج أقل من 10 سنوات و التي أقيمت بولاية سيدي بلعباس أين سرق الأضواء و افتك اللقب ليصبح بطل الدورة بكل جدارة و استحقاق.
ليبقى سجل التتويجات مفتوح،و المشوار طويل أمام هذا الفتى، إذا ما أراد الاستيلاء على عرش مملكة الشطرنج، لكن بكثير من العمل المتواصل و الصبر ليبلغ المستوى المنشود،و يرقى إلى تطلعات أهله و أساتذته. و يحقق لنفسه مكانة بين الكبار.