إنقطع طيار كهربائي، حرق مقر ، سجن أناس

نتيجة لانقطاع التيار الكهربائي قام بعض أهالي تيشي بإذرام النار في مركز سونلغاز بأوقاس ، مما أدى بالعدالة إلى متابعة هؤلاء الأشخاص بجناية الحريق العمدي و العقوبة المقررة لهذه الجريمة تتجاوز العشر سنوات(10) سجن و قد تصل إلى 20سنة.
و لكن هل بمعاقبة هؤلاء الناس يكفي لحل المشكل الذي يتكرر دوما ؟ حيث إن إقطاع التيار الكهربائي في المنطقة أصبح عادة كونه إذا كانت هناك حرارة شديدة ،أو كان هناك رياح طفيفة أو نزلت بعض قطرات الأمطار ينقطع التيار الكهربائي في مدينة أوقاس و مدينة تيشي ، و دوما أهالي بلدية أوقاس يستغربون لإنقطاع التيار في مدينتهم و يرون النور في مصابيح إنارة الطريق الممتد من بلدية سوق الإثنين إلى غاية حدود بلدية اوقاس و جهة لوطة و غيرها لديهم كهرباء.
فالرأي الراجح هو إعادة النظر في إدارة سونلغاز في ولاية بجاية كونه إذا كان إطاراتها غير مؤهلة و تفتقر لروح العمل و الجدية في المعاملة مع انشغالات الأهالي و عدم الرد على طلباتهم و التأخر في حل إنشغالاتهم سيؤدي حتما إلى تكرار السيناريو و ينبغي أن نزج بجميع الأهالي في السجن.
و النتيجة ، ان الادارة في الجزائر يجب أن تقوم بإصلاح نفسها و أن تكن في خدمة الشعب و تلبي حاجياته بسرعة و عقلانية .

une sanction exemplaire donnerait à réfléchir à beaucoup d'énerguménes.
je nesuis pas partisan du tout répressif ,mais la sanction est obligatoire dans ce cas précis.